بلدة إسبانية أندلسية اتبعت أسلوباً قديماً لتحجب”كورونا” ، ولم تسجل حالة واحدة إلى الآن
أفادت شبكة “سي إن إن” الأميركية، بأن بلدة “زاهرا دي لا سيرا” في جنوبي إسبانيا أوصدت أبوابها كلها تقريبا في 14 مارس الماضي، في ظل تفشي فيروس كورونا في إسبانيا.
وكانت قلعة “زاهارا دي لا سيرا التي يعود تاريخها إلى عام 1282 للميلاد، إبان الوجود العربي في إسبانيا، تستخدم قديما كقاعدة لصد الأعداء بالمنطقة الجنوبية من إسبانيا.
وأصبحت الآن بلدة صغيرة تعج بالسكان، ومع اشتداد أزمة فيروس كورونا استفادت البلدة من ميزة القلعة العالية المنفصلة عن المناطق الأخرى من الريف الأندلسي الآهلة بالسكان .
يبدو أن موقع “البلدة القلعة” المرتفع يعتبر من الحيل القديمة لردع أي عدو قادم بما فيهم كورونا .
ويقول عمدة البلدة البالغ من العمر (40 عاما) سانتياغو غالفان، إنه تم غلق جميع مداخل البلدة الخمسة باستثناء واحد.
وعلى المدخل الوحيد، نقطة تفتيش فيها ضابط ورجلان يرتديان ملابس واقية من الفيروسات، ويقومان برش المركبات التي تدخل البلدة بمعقمات.
وأضاف غالفان بأنه اتخذ القرار في يوم إعلان حالة الطوارئ في إسبانيا، التي تصاعدت فيها أرقام المصابين لتصل إلى 135 ألفا، فيما تخطت الوفيات 13 ألفا، الاثنين.
ولم تسجل البلدة حتى الآن أي إصابة بفيروس كورونا المستجد، بين سكانها البالغ عددهم 1400 نسمة.